مرض بيروني يتكون على القضيب، مما يتسبب في ثنيه أو تقوسه، مما يؤدي إلى ظهور كتلة. يمكن أن يؤدي إلى آلام أثناء الانتصاب، فقدان طول القضيب وعرضه وأحيانًا يؤدي إلى ضعف الانتصاب. بيروني من الأمراض الشائعة، وغالباً ما يظهر لدى الفئات العمرية الأكبر. يصيب مرض بيروني حوالي 6-10٪ من الرجال في منتصف العمر. يمكن أن يحدث مرض بيروني بسبب الصدمة أو الإصابة، والتي قد تسبب نزيفًا داخل القضيب، ولكن يُعتقد أيضًا أنه في بعض الحالات يتطور على أساس وراثي.
المراحل
توجد لهذا المرض مرحلتان: - المرحلة الحادة: وهي مرحلة تستمر من 6 إلى 12 شهرًا، تتشكل الندبة خلالها تحت جلد القضيب، مما يؤدي إلى انحناء وألم أثناء الانتصاب. - المرحلة المزمنة: خلال هذه المرحلة يتوقف البلاك عن النمو فيتوقف كذلك الانحناء، وقد يزول الألم أثناء الانتصاب، ولكن قد يتطور ضعف الانتصاب. بعد هذه الفترة عندما يتوقف تكوين البلاك يجب على المريض طلب العلاج بشكل فوري.
الفحص
يتم التشخيص من قبل طبيب المسالك البولية بعد فحص وظيفة الانتصاب وتكوين الأنسجة. يتم السؤال أيضًا عما حدث قبل ظهور الأعراض من أجل محاولة العثور على مصدر الإصابة. في بعض الحالات سيطلب من المريض إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد مكان البلاك داخل القضيب ومرحلة تقدمه. سيسهل هذا أيضًا تحديد خيارات العلاج.
العلاج غير الجراحي
قد لا يحتاج بعض الرجال إلى العلاج، حيث أنه في بعض الحالات النادرة قد يكون الألم خفيفًا، وقد لا يحدث فقدان لطول القضيب.
لهذا السبب يوصي العديد من الأطباء بالانتظار لمدة عام على الأقل، وهي المدة التي يحتاجها المرض للتطور والمرور بالمرحلتين (الحادة والمزمنة).
هناك عدة طرق لعلاج مرض بيروني. يحدد الطبيب الطريقة الأنسب حسب شدة الحالة:
Pيتم وصف الحبوب مثل البنتوكسيفيلين، تادالافيل وأمينو بنزوات البوتاسيوم، والتي تقلل من تراكم الترسبات وتحسن تدفق الدم.
يتم استخدام جهاز من قبل المريض نفسه بشكل يومي مما يمكن أن يحسن من مشكلة الانحناء. قد تسبب هذه الطريقة في بعض الحالات زيادة تمدد النسيج الندبي.
خيار غير جراحي. يمكن إجراء حقن فيراباميل أو إنترفيرون أو كولاجيناز لتقليل الندبات، وبالتالي تقليل التقوس وآلام القضيب.
الجراحة
تعتبر الجراحة في مثل هذه الحالات العلاج الأكثر فعالية، وتستخدم في الغالب للحالات الشديدة. هناك ثلاثة خيارات عندما يتعلق الأمر بالتصحيح الجراحي. تستغرق جميعها ما بين ساعة إلى ساعتين، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم:
يتم استئصال البلاك جراحياً واستبداله بأنسجة الجلد المأخوذة من المريض.
تتم هذه الجراحة بجعل جانب القضيب المقابل للانحناء أقصر، عن طريق قَطع قِطع صغيرة من الأنسجة، ثم خياطة الأنسجة المتبقية لإغلاقها.
يتم زرع طرف اصطناعي قابل للنفخ في القضيب، مما يسهل تدفق الدم ويسمح للمريض بالوصول للانتصاب من خلال التحكم في المضخة التي هي جزء من الجهاز.
هناك نسبة نجاح عالية لجميع هذه العمليات الجراحية، على الرغم من إمكانية وجود بعض المخاطر، مثل عطل الجهاز (بالنسبة للأطراف الاصطناعية، بنسبة أقل من 15٪ ، بعد أكثر من 10 سنوات بعد الجراحة)، التهاب الزراعة (فرصة أقل من 2٪ ). يمكن أن يحدث فقدان لجزء من الطول مع ترقيع الجلد.