التعريف
شفط الدهون، هو إجراء جراحي تجميلي يجرى لإزالة الدهون غير المرغوب بها من أجزاء مختلفة من الجسم. يمكن إجراؤه على كل من الجنسين، الرجال والنساء أيضاً، يستهدف هذا الإجراء أجزاء مختلفة من الجسم كالفخذين، الذراعين، الظهر، البطن، الرقبة، الذقن والعجول. يمكن أيضًا استخدام الدهون التي يتم إزالتها لإعادة تشكيل وتحديد الجسم.
إجراء شفط الدهون لا يعتبر حل نهائي ورادع لاستعادة الوزن. فحتى بعد الخضوع لهذا الإجراء ينبغي على المريض اتباع نظام حياتي صحي يتضمن ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي مناسب، الامتناع عن التدخين، تنظيم جدول النوم وغيرها من الممارسات الصحية.
الجراحة
بالنسبة للإجراء، تتوفر تقنيات يتم اللجوء إليها بناءً على الهدف المراد الوصول إليه أو المنطقة المراد تطبيق الإجراء عليها.
الإجراء الأكثر اتباعاً. بعد التخدير، يتم حقن محلول معقم بالقرب من المنطقة المستهدفة، يتم بعد ذلك إدخال أنبوب جراحي يسمى بالقنية في شقوق صغيرة يقوم بعملها الطبيب. يتصل الأنبوب بجهاز شفط لشفط الدهون مباشرة من الجسم.
يتم تنشيط القنية بالموجات فوق الصوتية التي تعمل على إذابة الدهون، حتى يتم شفط الخلايا الدهنية من الجسم بسهولة.
تُستخدم القنية لإجراء حركات سريعة ذهابًا وإيابًا، من أجل تكسير الخلايا الدهنية وتسهيل إزالتها.
بعد إجراء شق صغير يتم استخدام حرارة الليزر والطاقة لتفتيت الدهون، ثم يتم شفطها باستخدام القنية. يساعد الليزر أيضًا في شد الجلد مما يؤدي إلى نتائج أفضل.
التعافي
في معظم الحالات يكون المريض قادرًا على العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد إتمام عملية الجراحة. قد تظهر بعض الالتهابات والكدمات لكنها تختفي بعد 3 إلى 4 أسابيع، ويتم وصف المضادات الحيوية للسيطرة عليها.
هذه العملية لا تزيل السيلوليت وعلامات التمدد، وهناك احتمالية ترك ندبات أو حدوث رد فعل على التخدير. لا ينصح بالخضوع لهذا الإجراء إذا كان المريض يعاني من مرض السكري أو يعاني من مشاكل في الدم أو القلب. النتائج دائمة ولن تنمو الخلايا الدهنية مرة أخرى بعد إزالتها، ولكن زيادة الوزن مع مرور الوقت يمكن أن تؤثر على النتائج.